إنّي أتدفَّقُ من جديد،..

يوما بعد يوم،.. تكبُرُ قواي،.. و عزمي، و حُبِّي للحياه،.. لله الفضل
ثم لها،.. لا أعلم كيف سأرُدُّ لها هذا الجميل، سوا بُحُبِّي المُتواضع، و كلماتي القليله
أُحـِبُّكِ

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

أراها،.. فأبتسم،.. أسمع صوتها،.. فأكادُ أبكي فرحاً،..

حتى لو عاتبتني،... حتى لو شتمتني،.. حتى لو إتهمتني،.
فداااااائماً لها الحق،.. لو تقابلنا و صفعتني،.. لها كُل الحق،..
لو تطلب فراقي،... لها الحق،..
لو تستعمل كل الطرق و الوسائل لتحرق قلبي!!!! لها كُـــــل الـــحـــــــــــق،..

أعشقها،.. و أتمنى لو أكتُب فالمستقبل ( و أعشق أنفاسها )،...
أعشقها،.. و أتمنى لو أستطيع أن أكتب ( و أعشق دفئ أحضانها )،..
أعشقها،... ياااااااه لو أستطيع أن أكتب ( و أعشق النظر لعينيها )،.

كما يقول البعض،.. هناك أُناس يعيشون حياة مزدوجه،.. أنا منهم،..
حياة واقعيه بدون حُب،.. و حياة خياليه مملوءه بالحُب و العشق و رقصات الألم،...

همممم،...
بنت خالتي،... و ما ادراك ما بنت خالتي،..
هي جميله، نعم،.. ولكنها بنت خالتي،..
حاولت أن أُبعدها عنّي قدر المستطاع،.. ولكنها تأبى ذلك!!!!!

لقد قابلت كثييرات من اللاتي يتكلمون لغة العيون،.. و كُنت ابتسم و انظر للإتجاه الاخر، أي (ليس هنالك فرصه معي)،..
ولكن بنت خالتي نطقتها عدّة مرات،.. كنت أظنها تمزح، لأنها مراهقه،.. ولكنها في يومٍ ما،.. تستفرد بي، ظناً منها أني "زييييرة نساء"
و تتلمسني و كأنها لا تعلم،.. و إذا بها تخضع لي بصوتها الهادئ و نظراتها الخجله،..
كنت أنا مثل (_؟!؟؟_)
اقتربت منها ظناً منّي انها ستبتعد،.. ولكنها كانت كالصنم "ثااابته"،.. قالت و وجهُها للأرض: ( قبّليني )،..

طبعا قلت لها بصرة عالي: ( هل انتِ مجنونه؟! )
هي: ( اصمتي!!! سيسمعوننا،..! )

ضَحَكْت أنا و قلت (حسناً، لكِ ذلك)،. ظناً منّي انها ستهرُب قبل ان أُقبلها،..
ولكنها كانت كالمتكهربه ! قبلتها، نعم، ولكن القُبله كانت جافّه و قصدت ان تكون سريعه،..
تفاجأة أنها ليس فقط بقيت بعد القُبله، بل كيف لم تهرب قبل ان تلامس شفتاي شفاهها،..!!؟؟؟

المهم اننا كلنا،. أنا و اختي و بنات خالتي صعدنا للطابق العلوي،..
فطلبت منّي ابنت خالتي ان تذهب لدورة المياه، فقلت ( يالله روحي الحمام، ترا مافيه احد)
ولكنها خافت ان تصادف احد إخوَتي،.. فمشيت معها لدورة المياه،.. فإذا بها تسأل( هل هناك احد؟) قلت (لا!)
قالت( هل تدخلين معي؟) قلت( تبين اهلي يلعنون خيري؟!، دشّي الحمام و انتي ساكته بس)،..

نزلت لطولي "" لانها أطول منّي بكثير، نعم مراهقه و أطول منّي، عادي!!!!)
و قبّلتني،..!!. قفزنا عند سماع قوة خافت،.. ولكن لم يكن هنالك احد،.. كانت هي متوتره جدا جدا
و تنظر للأرض،.. ضحكت من قفزتها
و لكنها امسكت بوجهي،.. و قبّلتني مره اخرى و بإحكام!!!!

و سمعت صوت امي،.. و اصبحنا مثل الأرنب:
قفزه لليسار و قفزه لليمييييين
ارنبٌ سمييينٌ و ارنبٌ نحيييف
قفزه في كُل اتجاااه
هكذا النساء وقت الاحرااااج!!! هههههههههههه

كما قلت،.. كانت قُبله جافه بلا مشاعر،..
لدرجة انّي كُدة ان اقولَ لها: ( أنا لا احبكِ، قُبلتَكِ لم تجعلني احبُّكِ)،..
ولكني خفت ان أقتلها،. فتفاديت الكلام معها باقي اليوم و اعطيتها نظرات بمعنى: ( ما فعلناه خطأ )،..

هي فهمت ذلك،.. ولكن، بعد رسائل غراميه قصيره، بعثت لي بأن أنسى ما حصل،..
فوافقتها،...
ظننت انها لن تراني مره اخرى، و لن تأتي منزل اهلي لفتره طويله، و لن تأتي لتجمع الأهل بسببي،..
ولكن، بعد ولادت أختي ( اي بعد يومين من الحادثه )
ذهبت للمستشفى لزيارت اختي، و كنت احمل أغلى طبق حلويات لأجل اختي المُقربه،،،

و اذا بـتلك الفتات تقول: ( هييي، ماتسمعين، كنا انّاديييچ )،..
كانت هي نفسها مع أختها الكبيره و والدتها "خالتي" و أختها الصغرى،.. و كانت تتكلم و تبتسم و في عينيها كلام،..
نظرت لخالتي، سلمت عليهم و ((( طنّشتها))) بكُل ما تحمل الكلمه من معنى!!! (( سحبت السيفون عليييها بالكويتي)) هههههههه

نعم،.. لكزت مؤخرتي و عندما مررت بجانبها،.. نظرت استغراب منّي لها، جعلتها تنظر للارض و لا تفعلها مره اخرى،..



هذا كل شي،.. التطنيش سيكون سلاحي فالايام القادمه،.. طنّش تعش، تعيش في هالدنيا منتعشششششش اححححح ههههههههههههههه!!!

هُنا،.. ترتسم لي صورة من أُحب أمامي،.. لما لم تكُن هي بدلاً منها،..؟!
لما ليست هي قُربي؟ لما ليست يداها تلمُسان يداي؟!
لما لا أحضُنها هي؟ لما لا استطيع أن أهمُس بكلمة (أحبُّكِ) في أُذنها،..
لما لا تستطيع هي ان ترا و تمسح دموعي عندما اختبئ لأبكي؟
لما لا تكون هي من تأتي لتحتضنني من الخلف و تقبّلني،..
دااااائما هي تؤنس وحدتي،.. في كُل مرّه أكون لوحدي فالغرفه، سواء فالمنزل او فالعمل، تكُن هي معي ((:
لا احد يراها،.. ولكني أراها و أسمعها !!!!
همساتها و غناؤها،.. أ عـ ـشـ ـقُـ ـهـ ـا،..!!!!


أحبّچ،..3>