إنّي أتدفَّقُ من جديد،..

يوما بعد يوم،.. تكبُرُ قواي،.. و عزمي، و حُبِّي للحياه،.. لله الفضل
ثم لها،.. لا أعلم كيف سأرُدُّ لها هذا الجميل، سوا بُحُبِّي المُتواضع، و كلماتي القليله
أُحـِبُّكِ

الأحد، 30 يناير 2011

الى مصر الحبيبه ..

يا مصر يا ام الدنيا
قلوبنا معاج ، و اعيونا على شاشات التلفزيون
نشوف اللي حصل و إحنا خايفين
شعبج مايستاهلون كل هالأذيه، بس ان شاء الله
هالشعب الطيب راح ياخذ حقه و يرتاح
لان لو تتشابك الأيادي راح يسوون المستحيل

اهم شي اهم يا حبيبتنا يا مصر، انج تكونين
بسلامه و ازدهار ، الله يحفظج و يحفظ شعبك
و يريّح بالهم، اللهم آمين

السبت، 29 يناير 2011

٢٩/١

في هذا اليوم تحديدا نطقت كلمت أحبكِ بكل ما أحمل من مشاعر حب تجاهها
في هذا اليوم تقول حبيبتي أنني قلبت موازين الحياه لها بهذه الكلمه ..!

لو لم تكن حقيقيه لما أثرت بكِ يا صغيرتي 

هذا اليوم من كل عام هو لنا او لي او لكِ
لا يهم ، ما يهم هو أنه يخصنا ..

تحياتي ..

الأحد، 23 يناير 2011

و لم لا ..؟


ولم لا أسطيع أن أنساها ....إن هي ساعدتني ، سيكون بمقدوري أن أنساها .... ولكن سيكون النسيان الكذاب ...
لقد قلــت لمن يحبها أنني سوف أقطع أنانيتي و لن أحاول أن أضايقها بسلامي لها أو سؤالي لها عن أحوالها...
أو أن توصل سلامي للغاليه والدتها التي أعشقها .... أو عندما أقول أي شيء فقط لأنال أي كلمه منها حتى لو كانت شتيمه ..!!


ولم لا ..؟


ولم لا أستطيع نسيانها عندما هي تريد نسياني و الرضوخ لواقع حالنا الذي يقتضي لأن نفترق ...و نهدم إسطورة حُـبـنا الذي هدمت أنا فيه مايكفي ...!!


ولم لا ..؟


ولم لا أستطيع نسيانها ؟؟؟
لأنني لا أريد ..!!! سأساعدها ...نعم ...و لكن أن أنساها أنا ....لا ..!! النسيان الكذاب هو ما إخترعه عقلي ...
حتى لا ينطق لساني إسمها لتذرف عيناي الدموع شوقاً لها ...
ولكنها في فكري و قلبي .... حتى أنني أبحث عنها في صدري ...ولا أجدها ...لأنها في روووحي منتشره ....
أنتشي على نغمات أغنية من أغاني شاهيناز .... حتى أني لا أسمع شيئا في ذهابي للعمل و رجوعي من العمل إلا هذا الكاسيت ..!


حتى أن إخوتي الصغار قد ملــّوا منها ...!!!
ولكني في كل مره أسمع صوت المغنيه و أسمع كلمات الأغاني ...و كأنني أسمعها من جديد ..
حتى أنني كدت أصطدم مرتين بسبب السرحان بزيادت السرعه ..!!
أصبحت عاده ... أعشقها صباحاً ... و مساءاً ....و أقسم أني لا أنام إلا عندما أغمض عيني لكي أتذكر إبتسامتها ...


ولكنها ... ولكني .... مستحيل .... بعد ....... قراري .... أن نصبح ....... لبعضنا ........
لماذا يتملكني الحزن ...؟
لا يجب أن يتملكني الحزن .... لأنها بقربي دائما ....
هل هي تشعر بالحزن يا ترى ؟؟


رساله إلى خالتي أم حبيبتي ....
أرجوكِ لا تنسي أن تذكري و تنعشي حبيبتي بالحياه بأن تضربيها بين الفينه و الأخرى ....


حتى من لا يعرفكِ يا خالتي عشقكِ من الضربه الأولى ...
خالتي أم حبيبتي ....


لن يسعني أن أصفف جميع كلمات الاحترام و التقدير في قاموس اللغه العربيه لكِ
أنتِ ...خالتي ..... أحبـكِ .... لإنجابكِ فتاتي ...مع أنها لا تقدر الحياة ....ولكن وجودها مريح للنفس ...
مطمئن .... عندما أشاهد صورتها .. و هي تستند ظهرا بظهر مع أختها ..واقفةً و الإبتسامه تعلوا وجهها ...
في تلك اللحظه ... لحظة إلتقاط الصوره ....كانت إبتسامتها صااااااادقه .....ولن تنفي هي نفسها هذه الحقيقه ....


أتمنى أن أكون في طـَـي النسيان بالنسبة لها ...لأنني و كما تقول قد جرحتها... ولن تتذكر مني سوى الجرح و الألم ..
لا أحب ذلك لأحبابي ...فكيف لحياتي ..!!!!!
أتمنى ....
و سأساعدها .....
نعم سأساعدها .....


لأنني أحبها ....

حقيقه علميه !!

​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​يقال في علم إلبرمجة اللغوية العصبية
عندمايأتيك احساس مفاجئ بالحزن:(
دون ان تعرف السبب!:s
فإن ذلك يعني ان هناك شخص
يشتاق اليك بشده..
لدرجة انك تتألم حتى وأنت بعيد عنه ...

ويقال أيضا عندما تكون نائما وتستيقظ فجأه.. وما تقدر ترجع تنام معناته انه في شخص يفكر فيك بقوووة في هالوقت


لو سمحتوا لـآحد يفكر فيني بآلليل
فكروا فيني بآلنهآإر.<<وأنا أقول ليش نومي معتفس

الأربعاء، 12 يناير 2011

الضربه القاضيه.!!

في كل مره أذهب بها إلى عملي ... أبصم بالسبابه بجهاز الدوام في الساعه الـ7:30 صباحا , ثم أقلع إلى بيت أهلي حتى يتسنـّـى لي الجلوس و جذب أطراف الحديث مع أختي الصغرى منذ رحيل والدتي و أختي الكبيره إلى لندن ....
طبعا أختي الصغيره لا تذهب الى المدرسه الصباحيه ...بل المسائيه ..لأسباب خاصه ...

و كالعاده تصبح الساعه الـ8:30 صباحا أتمنى لأختي صباحا مملوئ بالنشاط الإنترنتي ..لأنها مغرمه بالنت ...
و أذهب بنفس الطريق المعتاد ...إلا أن هناك شيء غير معتاد ...!!

كدت أن أدهس قطــه في وسط الطريق ...!!
طبعا إرتبكت لأنني قذفت السياره بعيدا عنها و كدت أدخل بالطريق الآخر ..!!
ولكن ..و مع إرتباكِ ... و مراجعت صورة القطه ...ذهلت بأنها كانت ميته و جثتها لاتزال في وسط الطريق ...!!
لم يمسسها أحد ....و أنا التي سأدخل بسياره أخرى بسبب قطه ميته .... حزنت ...وقررت أن أفعل شيئا مادام في أستطاعتي ذلك ...
(فوووووق تحـــــت) رجعت للقطه ...أمسكت بكيس ٍ صغير على طبلون السياره ...ثم حللت حزام الأمان ...فإذا بجثت القطه ....
لاتخافون ماتحركت ...ميته القطوه ..!!!
ولكنها متيبسه ..!!! منذ متى و هي هنا ؟؟؟ المهم أنني إسترجعت كل ماتبقى من قواي الصبيانيه ...و أمسكت بذيلها....و أخذت أفكر ... أين بحق الله أضعها .!!!!(لم يخطر ببالي ذلك!) يمين يسار أنظر للطريق و لسيارتي ...فقررت ...أن سلة المهملات هي أنسب حــل
يااااااه ....كم الطريق يحمل من أحشاء هذه القطه ...و لا أحد يهتم ....خصوصا من ضربها و سار في طريقه ..!!

فكرت بها طوال طريقي الى الدوام ... كدةُ أبكي ...لأنني أعرف أن للقط سبعة أرواح أو تسعه ...كما تريدون ....
وأنا متأكده أنها لم تستنفذها كلها ....ولكنها ...تلقت الضربه القاضيه ..!!!!!
لا أريد ذلك أن يحدث لأحد ... و لكن هناك شي واحد اعرفه ...أنني أموت و أذبل , أمام الجميع ...ولكنهم لا يستطيعون أن يروا ذلك ....!!! لا يستطيعون أن يروني أنا ....كما أنا ..!!
إلا هـــي ...!!!

لقد طلبت منـّـي ...بل أمرت و فعلت ....أقسى شي فالحـــب ...الفراق .....الفراق الأقسى فالتاريخ ....
أحبتتـكِ يا  ســـــ .... أحبـــكِ ....ولا أريد منكِ الضربه القاضيه ...إنني أرجوكِ ....!!!!




أحبــج ...

Frozen Smile