إنّي أتدفَّقُ من جديد،..

يوما بعد يوم،.. تكبُرُ قواي،.. و عزمي، و حُبِّي للحياه،.. لله الفضل
ثم لها،.. لا أعلم كيف سأرُدُّ لها هذا الجميل، سوا بُحُبِّي المُتواضع، و كلماتي القليله
أُحـِبُّكِ

الخميس، 12 مايو 2016

هي

اسمع بكاؤها، ولا أستطيع ان اطمئنها، لانها تظن اني نائمه،..
اسمع بكاؤها وأظل صامته بألم على دموعها المنهمرة،..
و عندما أسألها، تتحدث و كأنه من صنع خيالي،..

أظنها لا تعلم مقدار حبها في قلبي، و أظنها لا تصدق ما في قلبي،..
أظنها تظن أنها لا تستطيع فعل شيء،..

ولكنها لا ترى أننا فعلنا ما بوسعنا، ولكن القدر في أغلب الأحيان يلعب ضدنا،..

لا أريدها أن تبكي، هذا يجعلني أجهش فالبكاء،..

هي تحبّني، أعلم، ولكن، هل تريد فرصه بإستحياء؟

هل يتحمل قلبي رؤيتها مع غيري؟

أنا عهدت نفسي معها،.. و قد زهدت العالم

هل هي مثلي ام تريد أن تحيا حياة؟

أنا لا أصدق نفسي، كم أنانية جعلتني الحياة،..

أريدها ان تبدئ حياتها في مكان غير بلدي، و مع ذلك اذكرهابأن مقابلاتنا ستكون من آن الى آن،..

أعرف ما بداخلها، تريد أن تحيا حياة طبيعية "معي" ولكن قدر الله و ما شاء
معي الحياة صعبة، معي لا حياة،..

هل تبكي لانها تريدها معي و تعلم أنه من وحي الخيال؟
هل تريد الحياة طبيعية مع أحد آخر لم تحدد من هو ولكن الظروف الجديدة ستلقيه في وقتٍ ما

أنانيةٌ أنا، و لم أظن أن للأنانية طريقٌ في نفسي الا في حب حبيبي المسكين،..

اعتقد أن حياتي لن تتبدل،.. ولكن لن أقف في وجه جديد حياة من أحب،..

الحزن قد إلتهمني، لدرجة أن عيني تعجز عن البكاء،..
مختنقه بغصّه، لا هي تسمح بالدموع ولا بالنواح،..

و أكبر من هذا كله، حبيبي يظن أني لا اكترث و متلبدة الشعور،..
لا يشكي لي، و تصنع القوة معي عند حزنه،.. 
يغضب منّي، و يصرخ و كأنه شيئا دائماً يحصل

يعلم انه يؤذيني، وأعلم أنه متألم جداً،..

لا أستطيع توفير ما يريده منّي، لانه في بلد و أنا في بلد،..
كنت أُأمن بالحب المستحيل، او القصص الخيالية،..

في استطاعتي ان أبقى هكذا و من أحب في مكان اخر دون ان اخون، ولكني نسيت ان الانسان طاقه،..

و الطاقة تنفذ في بعض الأحيان،..
كم انانية انا في تفكيري لنفسي،..
لم أعي مقدار الألم الذي سببته لها

اقول لها آسفه،.. و هي تسال لماذا،.. أرد عليها (هكذا)
تقول ليس ذنبك

لكنها لا تعلم أني اقول (اسفه لان الله إبتلاكِ فيَّ، آسفه لأنني دخلت حياتك و احببتني و آذيتك، آسفه لأنك تعرفتي على شخص مثلي)

لا أحب ان آذي أحد، ولكني آذيت من أحب،..

سأدع الأيام تكشف ما في جعبتها،..
أحبها و لن أتركها،..
إن الأيام ستكشف ما هو فالمستقبل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

EveryOne Talks about them Selves
If You Didn't Respect Your Self, How Come You Respect The Others?l

Frozen Smile