خذلت أهم شخص عندي
خذلت أهم شخص عندي
خذلت أهم شخص عندي
لأن عينيه أدمعت قهراً منِّي ،..
هو يُحِبَّني، ولكنه يشعر أنني خذلته،..
أشعر أنَّني صغيره، ليس بالشيء الجيد،..
أنا أتفه من أن أُحَبْ،..
دائماً أقول " أنَّني أؤذي من يُحبُّوني،..
من هم ،..؟ هُم الدُّنيا و ما فيها ،..
من أنا ،..؟ أنا لا شيء ،..
يجب أن أكون لا شيء ،.. لأنَّني لا أَصْلُح أن أكونَ شيئاً ،..
من هُم ،..؟ هُم للعينين النظر،.. هُم للسَّمْعِ الطرب ،..
هُم للقَلبِ الفرح ،.. هُم للحياةِ حياه ،..
من أنا ،..؟ أنا للحُزْنِ عَوْن ،.. أنا للحُبِّ خَون ،.. أنا للشيء لا شيء ،.. أنا للحياةِ الموت ،..
لا أستأهل هذا القلب، لقد تعَوَّدَ على صرف الشعور بالحزن و الألم ،.. لقد تعوَّدَ على اللاَّمُبالاة ،.. لقد تعوَّدَ على إماتة الشعور بالذنب و المسؤولية ،..
أنا نفسي لا أُحِبُّ نفسي ،.. أستصغر نفسي ،.. أَحْتَقِرُ نفسي ،..
عندما أحاول أن أصنع شيء جميل، ينقلب إلى سيّء فالأسوء ،..
لماذا أحاول ،..؟ لا تقترب منِّي ،.. كي لا أُعْديك بالمَرض المُصابه منه ،.. أنا لعنه لمن هُم حولي ،..
المُضحِك فالموضوع، هو أنه عندما أشعر بالحزن، أشعر كأنه شيء غريب في صدري، إحساس غير مُعَرَّف لنظام عقلي،.. ألتزم الصمت لبُرهَه ،.. ثم أنتظر أن يَخْرُج هذا الإحساس ، إما عن طريق تشتيت الإنتباه " و أنا بارعه في هذه الطريقه " أو البُكاء و النوم ،..
و فاليوم التالي أَصْحو و كأن شيءً لم يَكُن ،..
و هذا الشيء يؤذي من أُحِبْ و يُعطيهم فِكْره عنِّي، ألا و هي أنهُ لا قلب و لا إحساس لي ،..
أُريدُهُم أن يَكُونُ قريبينَ مِنِّي ، لأنَّني أنانيه في حُبِّهِم،..
ولكن لأَي سبب يَقْتَرِبونَ من شخص لا يُبالي، لا يَشْعُر، لا يَهْتَم،..؟
شخص عديم المسؤليه، عديم الإحساس، بارع فالتَّمَلُّصِ من أي موضوع يُقْلِقْ راحَتَه ،..
الله إبتَلاهُم فيني،.. و الله عندما يُحِب يبتلي ،..
من هُم ،..؟ هُم كُل ما لَهُ قيمه ،..
من أنا ،..؟ أنا لا قيمَةَ لي ،..
............................. إنتهى ..............…….........